بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

نص: الفنون وتكنولوجيا المعلومات








أولا-ملاحظة النص واستكشافه:
1-صاحب النص:
       الدكتور نبيل علي محمد عبد العزيز. ولد سنة 1938م.هو عالم في مجال معالجة اللغات الطبيعية، متخصص مصري في مجال الكمبيوتر ونظم المعلومات: برمجة وتصميما و إدارة و بحثا. حصل على الباكالوريوس في هندسة الطيران سنة 1960م، تم على الماجيستير سنة: 1967م. تقلد عدة مناصب في مجال الكمبيوتر.
توفي سنة: 2016. من مؤلفاته: (اللغة العربية و الحاسوب) ،(العرب وعصر المعلومات)...
2-دراسة العنوان:
         *تركيبيا: يتألف عنوان هذا النص من مركبين:
                       مركب عطفي:
             الفنون         و           التكنولوجيا

    معطوف عليه    حرف عطف   معطوف 








 
                      مركب إضافي:
          تكنولوجيا                  المعلومات






 
           مضاف                    مضاف إليه  
     *دلاليا: يوحي العنوان بوجود علاقة من نوع ما بين الفنون باعتبارها مجالا للإبداع وتحقيق المتعة الوجدانية والتعبير عن الذات، وبين تكنولوجيا المعلومات، التي ظهرت وتطورت بشكل متسارع في وقت قصير كانعكاس للتطور الموازي في مجالات العلم.
3-نوعية النص:  
النص عبارة عن نص تفسيري، يندرج ضمن المجال الفني الثقافي.
4-فرضية النص: 
بناء على المشيرات السابقة، نفترض أن موضوع النص، يعالج موضوعا ثقافيا ألا و هو الفن الذي أصبح مهددا بخطر تكنولوجيا المعلومات.

ثانيا-القراءة التوجيهية:
1-شروح وإضاءات:
      ارتقاء : سمو
      ثائرة: هائجة
      يهيم على وجهه: يذهب دون أن يدري أين يتجه.
      يدرأ: يدفع ويبعد.
2-الفكرة العامة: إبراز الكاتب للأزمة التي أمسى يعيشها الفن بكل أنواعه، بسبب تأثره السلبي بتكنولوجيا المعلومات.
3-القضايات الأساسية:
*تشخيص الكاتب للأزمة التي لحقت الفن، بسبب تأثير تكنولوجيا المعلومات عليه.
*التأثير السلبي لتكنولوجيا المعلومات على فنون الشعر والأدب و المسرح والسينما.
*تساؤل الكاتب عن سبل استرجاع الفنون لمكانتها التي فقدتها.
4-خطاطة النص التفسيري:


ثالثا-القراءة التحليلية:
1-الحقول المعجمية:

الحقل الدال على أزمة الفنون
الأزمات – فجرتها تكنولوجيا المعلومات- ثائرة متمردة- تحطم أنساق أنغامها- أوشكت أنغامها على أن تنضب- حائرا في ترقب- تائها- لا يدري ماذا يفعل- لا يقل تراجيدية.

الفن
الحقل المعجمي الدال عليه
الموسيقى
شحنة إيقاعية-أنساق أنغامها- سلم موسيقي جديد
الشعر
يهيم على وجهه تائها - يبحث عن جمهوره- عدد من يقرأون-الشعر أقل ممن يقرضونه..
المسرح
العروض الحية - شغفه بالفنون...
الأدب
لا يدري ما يفعل - خطية السرد - تكنولوجيا الطباعة
السينما
صنيعة التكنولوجيا و طفلتها المدللة- جنس من أجناس الفنون
الرقص
ذروة الفن الأدائي- ارتقاء بالجسد إلى ما هو أسمى - يصبح مجرد حركات فارغة...
2-ظواهر أسلوبية:
    *الاستفهام:هل وصل الفن.؟
    *التفضيل: أرقى-أكثرها ارتباطا
    * النفي: لا يدري
    * التكرار: الفن – تكنولوجيا المعلومات.
3-قيم النص:
القيمة
نوعها
الاستدلال عليها بما يناسب من النص
السمو

فنية
وجمالية
ليسمو هو إلى تمثله و تمثيله
الإبداع
منظومة الإبداع الفني
التحاور
إقامة حوار متكافئ و متوازن
التمرد
صارت ثائرة و متمردة

رابعا-القراءة التركيبية:
      يبرز الكاتب في مقالته الأزمة التي واجهها الفن بسبب تكنولوجيا المعلومات، بحيث إن هذه الأخيرة فرضت سيطرتها على مختلف الفنون، من بينها الموسيقى، والتشكيل، والأدب، والشعر وغيرها من الفنون التي أصبحت خاضعة ومستسلمة لسلطة تكنولوجيا المعلومات، الأمر الذي يستوجب التفكير في حل للأزمة حتى يبقى الفن متشبثا بالريادة خدمة للتربية والتثقيف الجاد.


خامسا-الاستثمار:
      يغزو حاليا العالم العديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي أصبح الإنسان المعاصر مدمنا عليها، ولا يستطيع الفكاك منها، وهو في أصعب وأحرج الأوقات والمناسبات، تحدث بإيجاز عن التأثيرات السلبية لهذه الوسائل على حياتنا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق