-مهارة الفهم القرائي:
عملية عقلية تشتمل تفسير الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق
عينة. وتتطلب فهم المعاني والربط بين الخبرة الشخصية وهذه المعاني، والنقد،
والتذوق والتفاعل، والتطبيق .
ومهارة الفهم القرائي عملية عقلية تكون فيها الكلمة هي الوحدة
الأساسية للفهم، وهي الرمز الذي يمكن من خلاله إدراك المتعلم للماني الضمنية للنص
والأفكار الرئيسية، والقدرة على تتبع التسلسل، وتصور النتائج المتوقعة.
حسن شحاته وزينب النجار: معجم
المصطلحات التربوية والنفسية، مراجعة: حامد عمار،
الدار المصرية اللبنانية، ط 1، أكتوبر 2003، صص: 304-305.
-طريقة الصورتين المتكافئتين:
يتم في هذه الطريقة
تصميم صورتين متكافئتين من الاختبار الواحد، ويشترط لتكافؤ الصورتين أن يتحقق ما
يلي: أن تكون المجالات والموضوعات التي يقيسها الاختبار واحدة، يتساوى فيها عدد
المفردات التي تخص كل موضوع من الموضوعات، كما تتعادل الأسئلة من حيث السهولة
والصعوبة، وتشابه طريقة صياغة المفردات في كل من الصورتين، ويتساوي طول الصورتين
وطريقة إجرائهما وتصحيحهما وزمن تطبيقهما.
ويتم تطبيق إحدى الصورتين في المرة الأولى والصورة المتكافئة في
المرة الثانية، ويحسب معامل الارتباط بين مجموعتى الدرجات. ولا يهمنا في هذه
الحالة الفترة الزمنية التي تمر بين التطبيقين سواء كانت قصيرة أو طويلة؛ لأن
التلميذ سيواجَه بأسئلة مختلفة في صياغتها في المرة الثانية.
ومن الانتقادات التي توجه إلى هذه الطريقة، عدم إمكان إعداد صورة
متكافئة تماماً، تتضمن الصفات العامة نفسها على المستوى نفسه من السهولة والصعوبة.
حسن شحاته وزينب النجار: معجم
المصطلحات التربوية والنفسية، مراجعة: حامد عمار،
الدار المصرية اللبنانية، ط 1، أكتوبر 2003، ص: 314.
-الطريقة الطبيعية:
تهدف هذه الطريقة تنمية كفاءة الاتصال اللغوي؛ بغرض تمكين
المتعلم من الاتصال بمتحدثي اللغة الأجنبية، عن طريق المهارات التالية: الاستماع،
المحادثة، المناقشة.
واهتمت أيضاً هذه الطريقة بالمناشط اللغوية التي تساهم في
اكتساب الطلاب المهارات الاتصال اللغوي، وتمثلت للأنشطة في الشرح والتدريب
والتطبيق، وقد تزاول هذه المناشط داخل الفصل أو خارجه. وتهتم هذه الطريقة بالوسائل
التعليمية المتنوعة؛ حيث يفضل أن يستمع الطلاب في البداية إلى أنماط النطق باللغة
المنشودة، عن طريق الأفلام والأشرطة المسجلة، لإكسابهم النطق السليم والتنغيم
والنبر والمفردات الأساسية، ومعاني بعض التراكيب اللغوية البسيطة.
ويرى أنصارها ضرورة تدريس اللغة حسب الترتيب الطبيعي لمهاراتها
الرئيسية، ويتم قياس مدى اكتساب الطلاب المهارات الاتصال عن طريق الاختبارات
الشفوية. وفي حالة وجود أعداد كبيرة من الطلاب، يمكن الاستعانة بمعامل اللغة ؛ حيث
يجري تسجيل أداء كل طالب على انفراد، ومن ثم تقويمهم وفقا لطلاقتهم في المحادثة، وعلى
ضوء معايير أخرى .
حسن شحاته وزينب النجار: معجم
المصطلحات التربوية والنفسية، مراجعة: حامد عمار،
الدار المصرية اللبنانية، ط 1، أكتوبر 2003، ص: 314.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق