بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 أبريل 2020

مفاهيم في البيداغوجيا والديداكتيك (3)






-الطريقة الانتقائية:    
                                the select method     la méthode de sélection
تحث هذه الطريقة المعلمين على اختيار أساليب تدريس مختلفة، بحيث تناسب جميع مستويات الطلاب، وحاجاتهم وميولهم وأهداف مجتمعهم .
ويتم ذلك عن طريق النشاطات اللغوية المتنوعة، منها: التدريبات الشفوية، والمناقشة، والحوار،  والقراءة الجهرية.
وتبدأ هذه الطريقة بتدريبات شفوية ثم تعليم القراءة الجهرية، مع التحدث بعبارات بسيطة واستخدام الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى شرح القواعد اللغوية عن طريق الاِستنتاج واستخدام الترجمة كاختبار، يحدد درجة فهم الطلاب لما تعلموه .
حسن شحاته وزينب النجار: معجم المصطلحات التربوية والنفسية، مراجعة: حامد عمار،  الدار المصرية اللبنانية، ط 1، أكتوبر 2003، ص: 211.   

-الطريقة الجزئية:      
                                    part method             méthode des pièces
تقوم طريقة التدريس على أساس تحليل النشاط التعليمي للمنهاج إلى أجزاء، يتم التدريب على كل جزء منها حتى يصل التلاميذ إلى إتقان المهارات الخاصة بهذا الجزء، ويجري الربط بين هذه المهارات الجزئية لتحقيق الأهداف النهائية للمنهاج.
حسن شحاته وزينب النجار: معجم المصطلحات التربوية والنفسية، مراجعة: حامد عمار،  الدار المصرية اللبنانية، ط 1، أكتوبر 2003، ص: 213.

-الطريقة السمعية الشفهية:   
   audio-lingual method         méthode audio-linguistique
 
تعدّ هذه الطريقة من أهم الطرق المستخدمة في تدريس اللغة. ويرى أنصار هذه الطريقة أن اللغة نظام صوتي مسموع ومنطوق اتفقت على دلالته مجموعة من الناس، بهدف التفاهم والتعبير عن الأحاسيس والمعاني والرغبات المختلفة، وأنها عبارة عن مجموعة من العادات يستخدمها الإنسان دون عناء في حياته اليومية، ولكل لغة تراكيبها الخاصة بها، ولمساعدة الطلاب على إدراك اللغة لابد من استخدام طرق وأساليب ووسائل كثيرة.
والهدف الأساسي لها تنمية مهارتي الاِستماع والتحدث، ثم القراءة والكتابة. ويرى أنصار هذه الطريقة ضرورة مقارنة لغة المتعلمين الأم باللغة المنشودة؛ بهدف التنبؤ مسبقاً بالمشكلات والصعوبات، التي قد تواجه المتعلمين مستقبلاً.
حسن شحاته وزينب النجار: معجم المصطلحات التربوية والنفسية، مراجعة: حامد عمار،  الدار المصرية اللبنانية، ط 1، أكتوبر 2003، ص: 213.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق